الثلاثاء، 14 أبريل 2015

التنوع الحيوي في القرآن الكريم ... أمجاد المجنوني ش1ط

التنوع الحيوي في القران
 الأسس الجينية لجميع الكائنات الحية واحدة مما يدل دلالة قاطعة على أن الخالق سبحانه وتعالى واحد
 التنوع الحيوي هو التباين والاختلاف والتعدد بين الكائنات الحية الأرضية حيث يوجد النبات والحيوان والكائنات الحية الدقيقة البكتيرية والفطرية والفيروسية وكذلك الطلائعيات (protista) المختلفة، وداخل هذه التجمعات والتباينات توجد الأجناس والأنواع والأصناف وتحت الأصناف، وفي هذه الأجناس توجد الجينات والجزيئات الوراثية والقواعد النيتروجينية الادنين والجوانين والثيامين والسيتوسين المترابطة مع بعضها بالروابط النيتروجينية والمرتبة بالتوافيق والتباديل الكفيلة بإظهار التنوع والاختلاف الناتج عنه التعدد.

   لذلك سوف نهتم بالأجناس والأنواع والأشكال والوظائف والتراكيب للكائنات الحية الحيوانية والنباتية والحية الدقيقة في القرآن الكريم.

   ومع أن الأسس الجينية لجميع الكائنات الحية واحدة مما يدل دلالة قاطعة على أن الخالق سبحانه وتعالى واحد، كذلك فإن الاختلافات في التركيب الوراثي والصفات الخارجية والداخلية والوظائفية تبين أن الله سبحانه وتعالى بديع قادر لطيف.

   والقرآن الكريم هو كتاب الله سبحانه وتعالى ومعجزته الخاتمة للرسالات السماوية جاءت لتخرج الناس من المعجزات المادية الحسية إلى المعجزة العلمية التعليمية التعلمية.

   وقد أولت الآيات القرآنية الكائنات الحية الأرضية عناية خاصة من أول أسماء السور القرآنية (البقرة، الأنعام، النحل، النمل، العنكبوت، العلق، العاديات، الفيل، الإنسان، التين، التكاثر، الناس)، كما حوت الآيات القرآنية في المجال الحيواني: (الإبل، البعوض، العنكبوت، النحل، الثعابين، الجراد، الخيل، البغال، الحمير، الحيات، الخنازير، الدواب، دابة الأرض، الطير، الضأن، الضفادع، الأنعام، الأغنام، الغراب، القردة، القمل، الكلب، اللؤلؤ، المرجان، الهدهد)  وغيرها.

   وفي المجال النباتي حوت الآيات القرآنية: ( الأب، الأثل، البصل، البقل، التين، الخردل، الرمان ، السدر، وحوت السنابل، السوق، الشجر، الأكمام، الطلع، العدس، العرجون، العصف، العنب، الفاكهة، الفوم، القثاء، القطمير،النقير ,  القنوان، الكافور، النخل، النجم (نوع من النبات لا ساق قائمة له)  نوى، يقطين وغيرها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق