الثلاثاء، 14 أبريل 2015

المحميات الطبيعية

دور المحميات الطبيعية في الحفاظ على البيئة



أن المحميات الطبيعية تعد إحدى الوسائل الهامة للحفاظ على التوازن البيئى و صيانة البيئة، بما تحتويه من نباتات وحيوانات سواء على اليابسة أو فى البحار، و منع إستنزاف و تدهور الموارد الطبيعية بما يضمن بقاء و حفظ التنوع البيولوجى اللازم لإستمرار الحياة
تُعَدُّ المحميات مكاناً مثالياً لجمع إطارٍ واسع من الأنواع النباتية والحيوانية، وحفظ النادر أو المستورد منها، وإنشاء مصادر للسلالات الوراثية لحفظها للمستقبل، والتصدِّي لمكافحة التَّصَحُّر، وتخفيف تلوث التربة والماء، بالإضافة إلى تنقية الهواء من المواد الضارة وزيادة نسبة الأوكسجين فيه، والمساعدة على التخفيف من آثار الاحتباس الحراري الذي يؤثِّر على العالم بكامله
وتعرف المحمية الطبيعية، سواء كانت برية أو مائية، بأنها وحدة بيئية محمية تعمل على صيانة الأحياء الفطرية النباتية والحيوانية، وفق إطار متناسق، من خلال إجراء الدراسات والبحوث الميدانية
ويتم اختيار مواقع المحميات الطبيعية وفق معايير و ضوابط عديدة، منها ضرورة أن يكون الاختيار على مستوى العالم، ممثلا لكل النظم البيئية الحيوية لضمان استمرارية التنوع البيولوجى، وأن تحتوى المحمية على كل أومعظم أنواع الحياة الفطرية النباتية و الحيوانية المحلية للمحافظة على التنوع الإحيائى"البيولوجى"، الذى هو أساس استمرار الحياة و رصيدها الإستراتيجى
ولاشك أن إستمرارية التوازن الإيكولوجى تعتبر مرتكزاً إستراتيجياً للتنمية المستدامة، و ضمانا لتفادى أية مشكلات بيئية آنيا أو مستقبلا
واحدى للمشكلات و المخاطر الناجمة عن الخلل الايكولوجى و هو تدهور البيئة النباتية، حيث يترتب على يترتب على تدهور البيئة النباتية تعرض التربة لمخاطر الجرف، حيث تقوم النباتات بدور الحامى للتربة ضد عوامل الجرف وبالتالي التصحر .


الطالبة : شروق الجهني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق