الأحد، 9 نوفمبر 2014

سلوك الحيوانات وتصرفها.

سلوكيات الحيوانات وتصرفها. 


- لبعض الأنواع من الحيوانات سلوكيات وتصرفات وتغيرات تطرأ عليها
لها تأثر بالمُناخ والعوامل الحيوية واللاحيوية التي تحيط بها في بيئتها التي تعيش فيها. 

ومن بعض أنواع التغيرات: 
1- التغيرات الموسمية :

الحيوانات التي تعيش في المناطق دون القطبية قد تتغير ألوانها من البني أو الرمادي الصيفي إلى اللون الشتوي الأبيض .

 فهذه الأنواع قد طورت لنفسها صفة " التلون الدفاعي" 
ولكي تصبح أقل ظهوراً في الثلوج فهي تفقد ألوان " التخفي الصيفية " ويصبح لونها أبيض في أشهر الشتاء 
وفي المناطق القطبية تظل بعض الحيوانات بيضاء اللون على مر السنة
 مثل: الدب القطبي الأبيض وبومة الثلوج والحوت الدلفين الضخم .



2- المنافسة :

الإشتراك الغذائي مكون من نباتات وحيوانات تتنافس على مستويات مختلفة.

 فالنباتات تتنافس للوصول إلى مكان تحصل فيه على ضوء الشمس، كما تتنافس للحصول على المواد الخام كالماء والمعادن التي تحتاجها للنمو.
 والحيوانات آكلة الأعشاب تتنافس على النباتات والأعشاب التي ترعها وتتغذى بها، وآكلات اللحوم تتنافس على الحيوانات الأخرى التي تقتات عليها.



3- الهجرة والإنتقال :


الهجرة هي الحركة التنقلية للحيوانات، وتقوم بها بعض الحيوانات كل سنة بإنتظام . 

وهي رحلة إلى مكان تستطيع فيه الحيوانات أن تتوالد، وحيث يوجد غذاء يكفي للقيام بأود العائلة
. ويتزامن ذلك عادة مع التغييرات في المواسم، وبعد التوالد تعود الحيوانات أدراجها إلى موطنها الأصلي بإنتظار قدون الموسم الجديد للهجرة.



4- المجتمعات المعيشية :

الصلة المعقدة بين النبات والحيوان تسمى العلاقة البيئية.

 ويقرر المناخ والمحيط الطبيعي إلى حد كبير هذه العلاقة البيئية، ففي كل مجتمع يوجد ترابط معقد بين النبات والحيوانات وغير ذلك من الأجهزة . فالحيوانات والنباتات تعتمد الواحدة على الأخرى في الغذاء.
 فالنبات يحول الطاقة الشمسية إلى نشا وسكر وتأتي الحيوانات الراعية فتأكل النبات والأعشاب، ثم تأتي الحيوانات آكلة اللحوم فتأكل الحيوانات الراعية . وبقايا الحيوانات والنباتات ومخلفاتها تبقى ملقاة على الأرض حيث تنحل وترجع إلى عناصرها البسيطة ، وبالإختلاط مع المعادن وغير ذلك من أنواع الجماد ، يستخدمها النبات لكي ينمو مجددا. وهذه الدورة تعرف بإسم "سلسلة الغذاء". 


- مرام بدر بالبيد.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق