الانظمه المائيه
الأنظمة
توجد الأنظمة
المائية في الأوساط البحرية و الأنهار و الجداول و البرك و البحيرات ، و المياه
الأسنة الأجاج التي تميل للملوحة ، و تعتبر البرك و كذلك البحيرات هي اكثر المناطق
تناولا في هذا الموضوع ، مع الأراضي المبللة السابق الأشارة اليها ، و البرك تعتبر
على طرف المدى الحجمي للمواقع المائية الثابتة .
و الكثير منها صغير و ضحل
و تصبح طينية و ذات فجوات في مواسم ، و حياة البرك في مثل هذه الأوساط اصبحت ملائمة و مكيفة للبقاء في الظروف الحارة أو ذات حركة تكفي
لوصولها الى بركة اخرى ، و بمجرد ان تصل البركة الى حجم معين حرج فيمكن أطلاق كلمة
" بحيرة " عليها في تلك الحالة ، و يمكن ان ترتبط البحيرات بالأنهار اذ
يمكن ان تغذيها الأنهار و ذلك عن طريق الجريان السطحي و الأنظمة للبحيرة لديها تنوع كبير وواسع بالنسبة للمجتمعات
ويعتمد ذلك على الحجم ، و العمق و تركيب الحافة و نوع مصادر المياه .
و لكن لديها العديد من
الخصائص المألوفة و وجود المياه العميقة الراكدة في النظام البيئي ينتج عنها ذات خصائص غير عادية
أولا : تتغير كمية الضوء النافذ للبحيرة و يعتمد
ذلك على العمق و درجة صفاء و وضوح الماء .
ثانيا : عند تسخين الماء
فان خواصه تكون ذات تأثيرات مدهشة على الأنظمة للبحيرة ففي فصل الصيف
تستقبل البحيرات الحرارة من الشمس ويعمل ذلك على تدفئة سطح الماء ، مما يؤدي
بالماء الساخن الى التمدد و نظرا لأنه أقل كثافة عن الماء البارد لذا يظل على سطح
بركة المياه و يتحول الى ما يشبه الطبقة السطحية و ربما يصل درجة حرارة السطح
العلوي الى ما يزيد بعدة درجات مئوية عن الماء في القاع و الشكل التالي 28 يوضح
التدرج في درجات الحرارة في بحيرة خلال فصل الصيف و كذلك في الشتاء يلاحظ وجود
طبقة السطحية من المياه الدافئة التي تعوم فوق طبقة المياه الباردة اسفلها أما في
فصل الشتاء فان البحيرة تدفأ من القاع حتى تصل الى درجة 4 م ، و تدريجيات صبح تكون
ابرد حتى تكون ثلجية عند السطح .
و يؤدي اصطفاف طبقات الماء الى عدم اختلاط الطبقات
المائية مع بعضها البعض ، و على ذلك بالرغم من سقوط بعض البقايا و غوصها من الطبقة
العلوية الى القاع حيث تتحلل هناك الا انه انتقال المواد الذاتية مثل المواد
المعدنية و الاكسجين الذائب او ثاني اكسيد الكربون يعتبر قليل جدا و في حالة وجود
البحيرة في حالة خصبة فان الانتاجية الابتدائية تكون عالية مع سقوط كميات كبيرة من
البقايا للقاع و مع تحلل المواد العضوية ، فان الاكسجين الموجود يستنفذ و لا يمكن
استعواضه نتيجة و جود الاصطفاف المائي ، و من ناحية اخرى نجد ان النباتات تسحب المغذيات ثم تسحبها
معها عند سقوطها للقاع و تحللها و ينتج عن ذلك اضمحلال مؤقت في درجة الخصوبة في
المناطق العلوية اما اذا كانت البحيرة غير خصبة فان الانتاجية الابتدائية للبحير
ستكون منخفضة و بالتالي تقل كمية البقايا المتساقطة للقاع و يحدث احيانا انكسار
للاصطفاف الماء و اختلاطها مع بعضها مرة اخرى ثم ينتشر الأكسجين خلال المياه كلها
مما يعمل على تجديد المغذيات و يحدث الخلط الجزئي لمعظم البحيرات عدة مرات خلال
العام . و عندما تصل درجة حرارة البحيرة الى 4 م فان الثلج يكسو السطح مع هبوط
درجات الحرارة الجوية لأقل من الصفر مع بقاء ابلحيرة في الصورة المائية و يعتبر
الماء الذي تصل درجة حرارة 4 مأكثر كثافة من الماء البارد أو الدافئ .
و
يغوص بالتالي الى قاع البحيرة و مع بداية الأنقلاب الخريفي فأن المياه البحيرة
تختلط جيدامع بعضها و تهبط درجة الحرارة لدرجة تكفي لمنع الظروف القاسية من الأستمرار أو نضوب المغذيات .
أما في الربيع ، فان البحيرات تدفأ و تزدهر العوالق المائية الطافية أما في فصل
الصيف فالطبقات تصبح اكثر وحدة . تنستنفذ المغذيات و تتناقص اعداد العوالق
النباتية الطافية و تغوص الى القاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق